يوم الزلزال فجر ٦شباط ٢٠٢٣

 

 

 

                                                                                   مناجات بعد يوم الزلزال فجر ٦شباط ٢٠٢٣

  مناجاة وحوار مع مُنَزِّل الكتاب 

اللهم ربنا: نسألك رضاك والجنة ونعيمها مع الأبرار يا عظيم يا غفار


يقول الله: (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ   وَزُلْزِلُوا)


اللهم ربنا: أنت العليم الخبير بما مسَّنا وأهلنا في سوريا من البأساء والضراء اثر حرب قذرة تسلَطَ فيها الطغاة والأعداء علينا قتلاً ودماراً وتشريداً.


 يقول الله: (وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ)


اللهم ربنا: لقد ابتُلينا بالخوف والجوع والبلاء والغلاء وضاقت بنا أنفسنا حتى أصبح الحليم حيراناً  وبلغت القلوب الحناجر، ثم أَخَذَتْنا الرَّجْفَةُ والزلزلة إثر الزلزلة


اللهم ربنا: نحن مؤمنون بك مستسلمون لمشيئتك ماض فينا قضاؤك ناصيتنا بيدك واثقون من قولك

{قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} 

 لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَنا جميعاً (أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا)؟

(إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاءُ وَتَهْدِي مَن تَشَاءُ ۖ أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۖ وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ)

اللهم ربنا: نشكو إليك ضعفنا وقلة حيلتنا وهَوَانُنا على الناس لمن تكلنا لعدو يتجهمنا أم لقريب ملكته أمرنا لكننا صابرون محتسبون ولا نقول إلا ما يرضيك عنا (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) إن لم يكن بك غضب علينا فلا نبالي.

اللهم ربنا: اجبر خواطرنا (واكْتُبْ لَنَا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً إِنَّا هُدنا إِلَيْكَ) رجعنا إليك والبعض يتساءل: (مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ)؟؟؟


 يقول الله:

             ((أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ))  

           ((عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ))

           ((وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ)) 

   ((فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ))  

           ((وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ))    

     ((الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ))


أهلنا أحبابنا أصدقاءنا وكل من يقرأ هذا الدعاء والنداء ممن كفاه الله وأغناه اتقوا الله في الضعفاء وأخرجوا زكوات أموالكم اتبِعوا رسولكم، تصدقوا في هذه الأيام العصيبة الصعبة، تراحموا يرحمكم الله


 يقول الله للذين ضاقت عليهم الدنيا بما رحبُت من الصابرين المحتسبين: 

                    (وبشر الصابرين)


                  (إن نصر الله قريب)


            (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ)

اللهم ربنا: كما أنزلت البلاء بقدرتك وعزتك فارفعه يا ربنا بفضلك وواسع رحمتك وحبك لنبيك صلى الله عليه وسلم وبدل حالنا إلى أحسن الأحوال


اللهم ربنا: لا يسعنا إلا عفوك ورحمتك ورضاك لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد ما بعد الرضى

اللهم ردَّ المسلمين إلى دينهم رداً جميلاً

 نسألك اللهم رضاك والجنة ونعيمها مع الأبرار يا عظيم يا غفار

 (اللهم استجب اللهم آمييييين)


{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} [البقرة : 214]


{وَاخْتَارَ مُوسَىٰ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِّمِيقَاتِنَا ۖ فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ ۖ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا ۖ إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاءُ وَتَهْدِي مَن تَشَاءُ ۖ أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۖ وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ (155) ۞ وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ ۚ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ ۖ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (156) الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)} [الأعراف : 155-157]


{وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)} [البقرة : 155-157


{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} [الأنبياء : 35]

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حساب الجُمَّل

بحث حول (النفاثات في العقد)

الإعجاز العددي في سورة الكوثر والغرض من هذه الإعجازات