المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٩

الزهرة والحياة

من أجمل ما خلق الله لنا في هذه الحياة هي الزهور والورود والرياحين بشتى انواعها نستمتع بجمال مظهرها الذي حباها الله به ومنها أيضاً نأخذ الطيب والعطور تعارف الناس على أن الزهرة عربون للحب بين المتحابين من الناس من شتى الشعوب لجمالها الساحر  وألوانها المبهرة والمريحة للنفس وبعض أنواعها فيه البلسم والشفاء ومن رحيقها يجمع العسل  أما أصنافها فلا تعد ولاتحصى كالفل والياسمين وأنواع الزنابق والورود والرياحين والزهور البرية وزهور الأشجار المثمرة لكن جميعها تذبل بسرعة وتتساقط أوراقها ولا يطول بقاؤها حتى لو لم تقطف و بقيت على نبتتها الأم فلا بد أن تذبل  وتتساقط وريقاتها خلال أيام قليلة خلقها الله لنا لأخذ العبرة منها  فالتمتع بها لا يدوم إلا أياماً، أما الفائدة فتبقى في وريقاتها بعد أن تيبس فترة أطول شذىً وعبيراً ومنقوعاً أو مشروباً أما زهور الأشجار فقد جعل الله الفائدة منها بعد موت الزهرة وولادة الثمرة أما العبرة في الزهور فهي الأهم لأنها تشبه الحياة الدنيا ... تبدأ برعماً يافعاً ثم سرعان ما تتفتح بجمال باهر وعطر فواح  يدوم  أياماً قليلة لا تلبث إلا وتذبل أوراقها  ويكبو بريقها ويضمحل ع