المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢٠

الصبر على القَدَر خاتمته رائعة

مباراة وامتحان في الصبر نعيش هذه الأيام امتحان من الله صعب  عصر الفتن فيه المصائب والقتل والتشريد والتجويع والغلاء وهدم البيوت وسرقتها والتشويه والإعاقة والموت   ولكنٍَ عِلم الله الغيبي ينبؤنا من خلال هذه القصص الثلاث التي وردت في هذه الآيات من سورة الكهف ليهوِّن علينا ويهدِئ من نفوسنا بأنَّ ما يحدث لنا من الأمور ظاهرها فيه سوء وحزن لكنها بإذن الله فيها الخير لنا وستحمل الينا الفرح يوماً ما  {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} [ص : 29] فليست كل مصيبة نعيشها هي شر لنا {أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا (79) الكهف هذه القصة من سورة الكهف تنبئ عن علم الغيب لله في اللحظة التي يعيشها كل منا فحال المَلِك في هذه الآية أنه كان في إثر السفينة هو وجنده يتعقبها ويتعقب أصحابها المساكين من ورائهم ليغتصب سفينتهم  فكان لابد من خرقها بسرعة قبل وصول الملك وجنده  فخَرْقُها كان طوق النجاة لأصحابها المساكين