(فتبينوا) نصيحة الى كل من ينشر على النت وخاصة في أمور الدين
من المؤسف حقاً بعض ما نقرأ وما نسمع أحياناً على صفحات بعض المجموعات
وخاصة عندما يخوضوا في أمور الدين
{فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّىٰ يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ} (الزخرف : 83)
والغالبية صامتون ويتابعون بإصغاء
فعندما تسقط شجرة فالكل يسمع صوت سقوطها
بينما عندما تنمو غابة كاملة ولا يُسمع لها ضجيج فالناس لا يلتفتون للتميُّز بل للسقوط
والمصيبة أن من يحسدك يراك مغروراً، ومن يحبك يراك رائعاً ... والإثنان لا يُعمِلان العقل بل العاطفة
وآفة الإنسان رضاه عن نفسه، ومن نظر إلى نفسه باستحسان شيء منها فقد أهلكها
وكل من يحمل رأياً من المفكرين ويراه صائباً ثم ينقله للآخرين وكأنه علم اليقين فليحذر وينقله كرأي له وليتق الله في هذه الأمة
ولينظر قبل أن ينشر رأيه ويكتب أقواله هل هما يَبنيان حجراً في صرح هذه الأمة أم يهدمان ذلك الصرح
ولنحذر جميعاً من جدلٍ يدور حول علمٍ بلا معرفة أو معرفةٍ بلا إدراك
وإنَّ من أسوأ الأعمال أن يتفاخر المرء بعمله الصالح ويصيبه الغرور بدينه سواء كان يتفاخر بعلمه ومعرفته أو بطاعةٍ قام بها
فرُبَّ معصية أورثت ذلاً وانكساراً خير من طاعة أورثت عزاً واستكباراً
ولكي ننجح في الحياة نحتاج أمرين
الثقة والتجاهل
فالغباء نقص ، والتغابي كمال
والغفلة ضياع ، والتغافل حكمة
وقال سيدنا نوح لقومه: {وَلَا يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ ۚ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [هود : 34]
وقال الله تعالى أيضاً
{وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [الأنعام : 68]
صدق الله العظيم
واصبر في الدنيا فلن تَسلَم من الناس فإن الله والأنبياء لم يَسلموا من أغلب الناس
ودمتم أصدقائي الطيبين.
وخاصة عندما يخوضوا في أمور الدين
{فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّىٰ يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ} (الزخرف : 83)
والغالبية صامتون ويتابعون بإصغاء
فعندما تسقط شجرة فالكل يسمع صوت سقوطها
بينما عندما تنمو غابة كاملة ولا يُسمع لها ضجيج فالناس لا يلتفتون للتميُّز بل للسقوط
والمصيبة أن من يحسدك يراك مغروراً، ومن يحبك يراك رائعاً ... والإثنان لا يُعمِلان العقل بل العاطفة
وآفة الإنسان رضاه عن نفسه، ومن نظر إلى نفسه باستحسان شيء منها فقد أهلكها
وكل من يحمل رأياً من المفكرين ويراه صائباً ثم ينقله للآخرين وكأنه علم اليقين فليحذر وينقله كرأي له وليتق الله في هذه الأمة
ولينظر قبل أن ينشر رأيه ويكتب أقواله هل هما يَبنيان حجراً في صرح هذه الأمة أم يهدمان ذلك الصرح
ولنحذر جميعاً من جدلٍ يدور حول علمٍ بلا معرفة أو معرفةٍ بلا إدراك
وإنَّ من أسوأ الأعمال أن يتفاخر المرء بعمله الصالح ويصيبه الغرور بدينه سواء كان يتفاخر بعلمه ومعرفته أو بطاعةٍ قام بها
فرُبَّ معصية أورثت ذلاً وانكساراً خير من طاعة أورثت عزاً واستكباراً
ولكي ننجح في الحياة نحتاج أمرين
الثقة والتجاهل
فالغباء نقص ، والتغابي كمال
والغفلة ضياع ، والتغافل حكمة
وقال سيدنا نوح لقومه: {وَلَا يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ ۚ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [هود : 34]
وقال الله تعالى أيضاً
{وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [الأنعام : 68]
صدق الله العظيم
واصبر في الدنيا فلن تَسلَم من الناس فإن الله والأنبياء لم يَسلموا من أغلب الناس
ودمتم أصدقائي الطيبين.
تعليقات
إرسال تعليق