قصيدة: (الحنين الى فلسطين)
زاد الحنين الى فلسطين
فصوت الأنين وجور السنين
وما من حسيب ولا من رقيب
وصمت عجيب وظلم مبين
وعم البلاء وزاد العناء
وهدم البناء على الساكنين
وحرق الثمار ومنع البذار
وغلق البحار على المنقذين
حصار رهيب بأمر الغريب
ومنع الصلاة على العابدين
فقدس الحرم تَحثُ الذِمم
تنادي الهمم بصوت حزين
ووعد القدير بنصر كبير
وعَود الأسير الى المسلمين
بإذن الإله وفضل رضاه
ستعلو الجباه وهذا يقين
قَرُبَ الحساب بنصِّ الكتاب
وصب العذاب على المعتدين
تعليقات
إرسال تعليق