المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٩

ما هي الحاجة التي في نفس يعقوب؟

 ماهي الحاجة التي كانت في نفس يعقوب؟؟ قال الله تعالى بلسان يعقوب عليه السلام متوجهاً بكلامه الى أولاده قبيل رحلتهم الثانية من فلسطين الى مصر لجلب حبوب القمح في الأعوام العجاف   التي حلَّت على المنطقة من القحط وقلة الأمطار: {(وَقَالَ يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ ۖ .......(67) وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغْنِي عَنْهُم مِّنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا ...... (68)}- يوسف {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} [ص : 29] يَدَّعِي البعض أنَّ هذه الآية (68) من كتاب الله دليلاً على أن الإصابة بالعين حقيقة مطلقة وقرأت ذلك الرأي في عدد من تفاسير للقرآن الكريم يؤكدوا المفسرون أنَّ يعقوب عليه السلام كان خائفاً من العين أن تصيب أبنائه  وذلك لكثرتهم وبهاء منظرهم، كونهم أشقاء أبناء رجل واحد فهم عصبة لذا طلب منهم دخول مصر من أكثر من بابٍ بدل أن يدخلوا جماعةً من ذات الباب كي لا يصيبهم الناس بأعي...

هل للعين ارتباط بالحسد

بحث عن (العين والحسد) أرجو أن تكون آيات الكتاب وما يُستنبط من قِصَصِ القرآن هي الفيصل والدليل لدقة ما جاء في هذا البحث {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} [ص : 29]  أولاً: للحسد أكثر من تعريف فما هو الحسد 1- الحَسَدُ: هو إحساس بشري سيء، نُهينا عنه نحن المؤمنين كما نهينا عن البُغضِ والغضب والإعجابِ بالنفس، وقد يَعرُض الحسد في نفوس الكثير من الناس، لكنَّ حدته تزداد عندما يكون الحاسد مبغِضاً للمحسود. 2-الحَسَدُ من المعجم: هو رَغبَةُ بِزَوَالِ نِعْمَةِ عن المحسود وَتَحوُّلِهَا إلى الحاسد 3- الحسد: هو اعتراض من الحاسد على قَدَرِ الله  فإن تمنى الحاسد في سره زوال النعمة عن المحسود فقد ارتكب إثماً  (قَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: لا تَحاسدُوا، وَلا تناجشُوا، وَلا تَباغَضُوا، وَلا تَدابرُوا، وَلا يبِعْ بعْضُكُمْ عَلَى بيْعِ بعْضٍ، وكُونُوا عِبادَ اللَّه إِخْوانًا) حديث صحيح رواه مسلم قال رسول الله ﷺ (الحَسَدُ يَأْكُلُ الحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النار الحطب) حديث صحيح أخرجه أبو داوود   كانت أولى المعاصي ...